مايو‎ 21
Dubai Font

أشادت بالمبادرة وثمنت نجاحها في إيصال رسالة الإمارات إلى العالم معالي الشيخة لبنى القاسمي: "خط دبي" يجسّد الدور المحوري للحكومة كحاضنة للتسامح

أشادت بالمبادرة وثمنت نجاحها في إيصال رسالة الإمارات إلى العالم

معالي الشيخة لبنى القاسمي: "خط دبي" يجسّد الدور المحوري للحكومة كحاضنة للتسامح

المبادرة تدعم بشكل مباشر محاور وأهداف

البرنامج الوطني للتسامح

دبي، 21 مايو 2017 : أكّدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي – عضو مجلس الوزراء، وزيرة الدولة للتسامح، دعمها لمبادرة الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي والتي وضعت بصمة إماراتية عالمية في مجال التكنولوجيا الرقمية تمثلت بـ "خط دبي"، والذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذيّ لإمارة دبي، كهدية من دبي إلى العالم، حيث كان ذلك تجسيداً واضحاً لدور الحكومة كحاضنة للتسامح.

وثمنت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي تجسيد "خط دبي" لمجموعة من القيَم الأصيلة التي تعتز وتفخر بها دولة الإمارات وهي التسامح والسعادة والعطاء والإقدام والحداثة، فضلاً عن تشجيع الإبداع والابتكار، والفخر بالموروث الثقافي والعيش المشترك والتعاون البناء مع سائر الشعوب والتي تدعم جميعها بشكل مباشر محاور وأهداف البرنامج الوطني للتسامح الذي أعلنت عنه دولة الإمارات سابقاً.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها معاليها لحي دبي للتصميم D3 لتفقُد الأعمال الفنية التي أقيمت في إطار فعاليات إطلاق "خط دبي" مؤخراً، بحضور سعادة عبدالله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، حيث أبدت معاليها إعجابها بأعمال الرسم الجرافيتي على الجدران والذي جاء ليعكس مفهوم التسامح بطريقة مبتكرة، وقالت: "يسعدنا اليوم دعم مبادرة "خط دبي" والتي تهدف إلى إحياء قيمة أصيلة مترسخة في مجتمع دولة الإمارات ومنها رسالة التسامح التي تسعى دولتنا الحبيبة إلى إيصالها إلى جميع أنحاء العالم، بالتركيز على القواسم الإنسانية المشتركة التي تجمعنا."

وأشارت معاليها إلى أن مبادرة "خط دبي" هي مبادرة عالمية تجاوزت الحدود المحلية والإقليمية لتشمل العالم ككل، وهو ما يعزز الدور القيادي لدولة الإمارات في المنطقة لنشر مفاهيم التسامح والعطاء، ذلك أن هذه المبادرة تتخطى حدود الميدان، وهي خطوة مبتكرة جاءت لتترجم جهود الدولة في تحقيق مضمون رسالة التسامح التي تسعى إلى دعم الترابط ولم الشمل بين مختلف الشعوب من خلال التواصل اللغوي والتعبير عن النفس بأسلوب مبتكر يعزز قبول التعددية الثقافية واحترام الآخرين."

وأضافت وزيرة الدولة للتسامح: "تتبنى دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، نموذجاً فريداً في التسامح والتعايش وتقبّل الآخر، وقد تواصل هذا النهج في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - رئيس الدولة (حفظه الله) – الأمر الذي أكدته حكومة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي (رعاه الله) - من خلال استحداث منصب وزيرة الدولة للتسامح الهادف إلى استدامة قيم التسامح والمحبة والتعايش والمودة بين كل مكونات وشرائح المجتمع الإماراتي المتنوع."

كما تطرقت معاليها إلى أهمية هذه المبادرة في دعم الجهود المبذولة في مجال الابتكار لتعزيز دور الإمارة وتأكيد تميزها في العالم الرقمي، منوهةً إلى أهمية دور الشباب في تعزيز قيم التسامح وإثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح، خاصةً في ظل ما وفرته وسائل الاتصال الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي من تقنيات وفضاءات واسعة يمكن من خلالها التعبير عن ذواتهم ورؤيتهم للأشياء، ومن تلك الوسائل الوسيلة الرقمية الجديدة"خط دبي."

من جانبه، قال سعادة عبدالله عبدالرحمن الشيباني، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي: "نتقدم بالشكر الجزيل لمعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح على دعمها المتواصل لمختلف مبادرات المجلس التنفيذي لإمارة دبي وبالأخص مبادرة ‘خط دبي’ التي تحمل في جوهرها المقومات التي جعلت من إمارة دبي رمزاً وأيقونة للتسامح والنجاح". مضيفاً: "لقد تمّ تصميم ‘خط دبي’ باللغتين العربية والإنجليزية في آن واحد لتحقيق التناغم المنشود بينهما، بالإضافة إلى 21 لغة أخرى ضمن نطاق المشروع، وما هذا إلا ترجمة واضحة لما تحمله الإمارات من رسالة سامية لدعم مبادئ  التسامح وتناغم العيش بين جميع الشعوب بمختلف أديانها وأعراقها". وأضاف سعادته: "لقد جاءت توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي، بأن يكون "خط دبي" هدية من دبي إلى العالم لتحمل معها رسائلنا الوطنية في ترسيخ مبادئ الاحترام وقبول الآخر."

بدوره، قال المهندس أحمد بن عامر المهري، مساعد الأمين العام لقطاع شؤون المجلس التنفيذي والأمانة العامة لإمارة دبي ومدير مشروع "خط دبي": "نحن فخورون بالدعم الكبير الذي شهدناه من معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي لهذه المبادرة المبتكرة التي لا شك بأنها ستترك بصمة عالمية واضحة لدولة الإمارات في العالم ككل وضمن مختلف المجالات بما في ذلك تكنولوجيا الخطوط الرقمية."

وأضاف المهري: "سعينا لترجمة رؤية سيدي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم  بأن تكون مبادرة "خط دبي" عالمية المستوى وداعمة لجميع برامجنا الوطنية بشكل عام، إضافةً إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية لإمارة دبي بشكل خاص، وذلك تجسيداً للدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات في مسيرة العطاء الإنساني وتحقيقاً لمبدأ التسامح والعطاء المنشود بين دول العالم أجمع، حيث أن التطور والنمو والازدهار مرهون بقبول الآخر، وهو ما يجسده 'خط دبي' الذي يمنح الأفراد حول العالم طريقة مميزة للتعبير عن الذات ترسخ هذه القيم وتعززها لضمان الترابط بين الشعوب."

جدير بالذكر أن "خطّ دبي" هو أول خط في العالم يتمّ تطويره من قِبل مدينة ويحمل اسمها، بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية، وفقاً لأعلى المعايير التقنية المستخدمة في هذا المجال.

كما يعد "خطّ دبي" وسيلة رقمية وأداة من أدوات التواصل التي تسمح للأفراد في مختلف أنحاء العالم بالتعبير عن أنفسهم وآرائهم ومشاعرهم، وهو ما يدعم بشكل مباشر جهود دولة الإمارات الرائدة في مجال تعزيز قيم التسامح بين أفراد المجتمع والعالم، من خلال إطلاقها للبرنامج الوطني للتسامح الذي يعتمد على سبعة أسس أساسية تتمثل في «الإسلام، دستور الإمارات، إرث زايد والأخلاق الإماراتية، المواثيق الدولية، الآثار والتاريخ، الفطرة الإنسانية، القيم المشتركة»، إضافة إلى المحاور الخمسة الرئيسية للبرنامج، وهي: "تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح، تعزيز دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع المتسامح، تعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف، إثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح، المساهمة في الجهود الدولية لتعزيز وإبراز دور الدولة كبلد متسامح.""

ويمكن تحميل "خط دبي" عبر الرابط : www.Dubaifont.com

- انتهى –

معلومات إضافية:

عن المجلس التنفيذي: أنشئ المجلس التنفيذي لإمارة دبي بموجب القانون رقم (3) لسنة 2003 لمعاونة الحاكم في أداء مهامه وممارسة سلطاته، حيث يرأس المجلس التنفيذي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، فيما يشغل سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم منصب النائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي، بينما يشغل سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم منصب النائب الثاني لرئيس المجلس، ويعتبر المجلس التنفيذي جهة رئيسة لاتخاذ القرار على مستوى حكومة دبي وذلك تحت الرقابة العليا لصاحب السمو الحاكم فيما يتعلق، برسم السياسات العامة، والإشراف على حسن تنفيذ القوانين الاتحادية والمحلية على مستوى إمارة دبي، وإقرار مشروعات القوانين والمراسيم، وإقرار خطط التنمية، وإنشاء وتنظيم الهيئات والأجهزة الحكومية المختلفة، ويضم المجلس عدداً من رؤساء ومديري العموم لبعض الجهات الحكومية.

عن الأمانة العامة: أنشئت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بموجب للقانون رقم (3) لسنة 2003 حيث تقوم الأمانة العامة بجملة من الاختصاصات والمهام والتي تنصب في مجملها على مساندة المجلس التنفيذي في وضع واعتماد القرارات والسياسات والاستراتيجيات الملائمة للإمارة ومراقبة ومتابعة تنفيذها من قبل الجهات الحكومية، كما تختص بتقديم الدعم الفني في إعداد خطة دبي الاستراتيجية واستراتيجيات القطاعات المختلفة، وكذلك إدارة البرامج الحكومية التي تستهدف التميز في العمليات والخدمات الحكومية وتقديم الاقتراحات التي تساهم في تطوير وتحسين فعالية وكفاءة القطاع الحكومي، بالإضافة إلى تنسيق عمل المجلس واللجان القطاعية التابعة له. 

لمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:

السيد ابراهيم الصبح

Ibrahiem.alsobuh@tec.gov.ae

هاتف: 4399327 9714+

إدارة الاتصال الحكومي

الأمانة العامة للمجلس التنفيذي

إمارة دبي

الإمارات العربية المتحدة

إبريل 2012

جميع الفعاليات

حمّل المزيد